تعرف على أشهر الأخطاء في مراحل الأداء الصوتي !

Advertisements

نتعرف مع بعضنا على أشهر الأخطاء التي يقع فيها الملعلق الصوتي والتي تكون عاملاً أساسياً في إنخفاض مستوى الأداء عنده .

ا 1- الرتابة الصوتية .
2- اللغة ( إذا كان النص فصيحاً ) .
3- مخارج الحروف .

أولاً : الرتابة الصوتية وأنواعها .

كما هو متعارف أن الرتابة الصوتية هي ذاك الشئ الممل الذي يكون بدوره عكس كل وظائف التلوين الصوتي وليس للرتابة شكل واحد بل العديد من الأشكال منها :
1- (المونوتون) النمط الواحد في الأداء وهذا من أشهر أنواع الرتابة التي يقع فيها المعلق الصوتي حيث أن المعلق يقوم بأداء النص بشكل واحد صوت ونبرة وأداء واحد لا يختلف النص عنده من أوله إلى أخره .
2- (السرد) وهنا يكون الأداء مملاً مسروداً في غير محله مثلاً يكون النص وثائقي أو إعلاني أو رد آلي إلخ… فتراه يتعامل مع النص على أنه قصة بل أن القصص رغم أنها سردية إلا أنها تكون ملونة .
3- (الوقف المتكرر – الوقف على أواخر الحروف) يقع المعلق الصوتي في خطأ الوقوف المتكرر والوقوف على أواخر الكلمات وهذا يعد من أنواع الرتابة الصوتية وهناك نوع من الوقفات وهو لغوي سنتعرف عليه فيما يلي وهو علاج في نفس الوقت للتخلص من الوقفات السابقة هذه .
4- (الإحساس الكاذب) إحساس المعلق الصوتي ينتج تبعاً لنوع النص الذي يقرأه وماهيته لذلك يقع بعض المعلقين في خطأ الإحساس الكاذب المبتذل غير المناسب والمبالغ فيه فنسمعه يعطي شعوراً زائداً قد لا يحتاجه النص في الأساس فترى النص حزيناً مثلاً لكنه أبداً لا يستدعي البكاء فقط نبرة شجن لا أكثر تراه تارة يضحك بشدة والنص يحتاج شعور الإبتسامه في صوته فيخرج إحساساً مبالغاً فيه .
5- (التلوين الزائد) التغني بشكل مبالغ فيه بالنص تحت مسمى التلوين الصوتي وهنا تسمع المعلق أو المؤدي الصوتي كأنه يجود مع النص فتراه يزيد من حدة التلوين فيه ظناً منه هكذا أنه يجيد الأداء بل حسنه .
6- ( التقليد أو وضع ال copy paste ) من أكثر الأخطاء غير الملحوظة التي يقع بها المعلق الصوتي أنه عندما يتدرب يسمع وهذا لا مشكلة فيه إنما المشكلة أن يقلد ما يسمعه وهنا بقصد أو بدون قصد فإنه يخسر هويته الصوتية ويجهد أوتاره ظناً أنه يحسن من أدائه عن طريق تقليد أحد المعلقين المحترفين فنقول له إسمع ولكن لا تتأثر بأداء أحد واجعل لنفسك كاريزمتك الصوتية الخاصة .
7- (نمط خارج) هناك البعض يا سادة ممن هم يؤدون النصوص بأنماط غير أنماط التعليق الصوتي وذلك لقصور منهم في الإستماع والتعرف على شكل النمط السليم للون الذي يؤديه فتراه يستعمل التجويد مثلاً مع الوثائقيات والخطابة مع النصوص الإخبارية .
8- ( الطبقة الرتيبة) الطبقة الواحدة أو رتابة الطبقة الصوتية نعم!! هناك خطأ يقع فيه المعلق الصوتي بغير النمط الواحد في الأداء وهو أن يكون نمطياً أيضاً في الطبقة فيستعمل طبقة واحدة في النص وهذا يفقده جزءاً من التلوين السليم .

كيف تتخلص الرتابة الصوتية ؟

1- أولاً وقبل كل شئ نبدأ في التعرف على ألوان التعليق الصوتي وأنواع الأداءات الصوتية تبعاً لكل نص على حده وعدم التركيز على لون واحد بفرض عينه حتى لا أعلق فيه وأطبق أدائه على باقي الألوان الأخرى بشكل يجعلني رتيباً مع لون مثلاً يحتاج سرعة أو حماس إلخ…
2- التدريب على الطبقات الصوتية ودرجاتها وإستخداماتها والتحكم فيها والتنقل بين كل طبقة وأخرى بشكل صحيح هذا يزيد من حسن الأداء وقوة التلوين الصوتي الصحيح .
3- لغة الجسد وهنا لها دور مهم في التخلص من الرتابة وإيماءات الجسد وحركاتها مهمة جداً في تحسين الأداء والتخلص من الرتابة الصوتية يمكنك التعرف عليها أكثر في خانة فن الإلقاء والخطابة .
4- الإستماع بكثرة إلى الأشخاص المحترفين في هذا المجال الشامل كل أنواع الأداء الصوتي وتنمية هذه المهارة بشكل كبير لأنها عامل مهم جداً في تحسين الأداء والتغلب على الرتابة ولكن إحذر أن تقع في فخ التقليد المذكور أعلاه .
5- إستجلاب المشاعر وتهيئة الجو المناسب للنص والتعمق في النص وفهمه بشكل سليم حتى تتفاعل معه بداخل بأحسن شكل ممكن .

ثانياً : اللغة .

من أشد الأخطاء التي يقع بها المعلق الصوتي وتسبب له توتر في الأداء وشذوذ عند المستمع المتذوق للغة العربية أو أي لغة أخرى .
لذلك خطأ اللغة من أكثر الأخطاء شيوعاً عند المعلق الصوتي والمقصود هنا باللغة كمجمل عام هو النحو أي حركات الحروف مثل الفتحة والضمة والكسرة وينتجع عن هذا الخطأ نطق غير صحيح للكلمة وقد تتغير معنى الكلمات بتغيير حركاتها فنجد أن المؤدي الصوتي يجعل المنصوب مرفوعًا والمرفوع مجرورًا .

ا وهنا لربما يتبادر في ذهنك سؤال يقول وكيف أعالج هذه المشكلة !؟ .
وهل يا ترى قد يتطلب الأمر مني أخذ دورات أو محاضرات في النحو !؟ .

Advertisements

أنظر تمرين القلم لإكمال الدرس

حسناً ركز معنا أجل تحتاج على الأقل أن يكون عندك بعض العلم بمسألة اللغة والنحو ولكن هناك حلان بسيطان جداً وقيمان واحد على المدى البعيد والأخر لربما يكون مكلفاً بعض الشئ .
1- القراءة : القراءة عامل فعال جداً لتحسين اللغة والنحو وتحديداً من الكتب المدققة لغوياً ومشكلة وأنصح بشكل عام بشيئين إثنين كاتب نور البيان للتعرف على الحركات بشكل سلس وبسيط والمصحف الشريف الذي بدوره ينمي عندك مرجعاً لغوياً نحوياً سلمياً مع كثرة القراءة والتكرار فتجد نفسك قادربعض الشئ على تحسين حركات الحروف عندك وفي خانة (أساسيات التعليق الصوتي) أضفت لك كتاب نور البيان والمصحف الشريف كعامل فعال ومحفز أن تبقى داخل مكان معلوماتك وتستمر في القراءة والتعلم .
2-الإستعانة بصديق أو مراجع لغوي : وهو حل قد يكون مكلف بعض الشئ ولكنه فعال أن تستعين مع النصوص في الأعمال الرسمية مستقبلاً مع مدقق لغوي أو ترجع لصديق متخصص في هذا الأمر حتى يعالج لك النص ويشكله لك بمستوى قوي وفعال .

ثالثًا : مخارج الحروف .

والأن دعنا نربط لك اللغة ومخارج الحروف فهما وجهان لعملة واحدة مخارج الحروف عامل مهم جدًا بالنسبة للمعلق الصوتي ومن أشد عوامل التأثير على مخرج الحرف هو إنحيازه عن أصله تبعاً لأشياء كثيرة منها اللهجة المحلية واللدغة وعدم دراية بأصل مخرج الحرف .

حسناً وهنا أيضاً ما الحل ؟ .

كما ذكرنا في خانة اللغة ، القراءة الجيدة ، وأيضاً الإستماع السليم لأصحاب المخارج الصحيحة والسليمة نطقاً وأيضًا يلزمك هنا الرجوع ولو لدرس واحدٍ على الأقل من دروس التجويد ولكن إنتبه هنا! نحن نرجع للتجويد في تحسين مخرج الحرف وعندما نتأكد من سلامته لا نتعامل مع النصوص ونقرأها كما نجود في القرأن فنحن لا نحتاج لهذا الضفط الشديد ندرسه لنحسن المخرج لا لنؤدي به ونفصل بينه في القرأن وبين جعله أداة مساعدة في نطق مخرج الحرف .

Advertisements

اترك تعليقاً

Shopping Cart
error: Content is protected !!
Scroll to Top