سؤال يطرح نفسه كيف للمعلق الصوتي أو المؤدي الصوتي أيًا كان نوع أدائه الصوتي أن يهتم بصوته ويحافظ عليه !؟ .
أولًا :
الصحة الجسدية من الناحية الصوتية أي ينبغي على كل شخص عامل بمجال الصوتيات أن يهتم بالأجهزة العضوية المسؤلة عن إخراج الصوت مثل ( الأوتار الصوتية – الجيوب الأنفية – الجهاز التنفسي – اللوزتين ) لذلك إن واجهتك أي من هذه المشاكل ينبغي عليك الذهاب إلى الطبيب لعلاجها .
ثانيًا :
تهيئة الحلق دائماً للإستعداد وجعله كالأرض الخصبة المروية بالماء أي الحرص على جعل الحلق رطباً مهيئاً في أي وقت للتمرين والأداء لذلك اكثر من شرب السوائل الدافئة والماء معتدل درجة الحرارة أي لا ساخن جداً ولا بارد جداً .
ثالثًا :
لا ترفع صوتك بشكل مبالغ فيه إياك ثم إياك أن تصرخ أو ترفع من درجة صوتك وحديته فلربما قد يجرح من أحبالك الصوتية ويفقدك الصوت لفترة مؤقته ولا تستخدم صوتك خارج مساحته الخاصة وإلا جرحته أيضاً ولا تبالغ في حدية صوتك ولا تتمادى في رفعه إلى أبعد ما يكون عن صوتك الطبيعي أو أغلظ ما يكون .
رابعًا :
الطبقات الصوتية والتمارين الموسيقية من المهم جداً للمعلق الصوتي أو المؤدي أياً كان أن يهتم بصوتة عن طريق الدراية الكافية بالطبقات الصوتية وأسمائها ودرجاتها والتمرس عليها بالأداء وتقويتها وتنميتها بالتمارين الموسيقية ( الفوكاليز ) وهناك العديد والعديد من التمارين الموسيقة والتي في الأصل بدورها مساهمة في تحسين الطبقات الصوتية وسعة الصدر في التنفس والذي هو مصدر من مصادر الصوت كما سنوضح في التالي .
للحصول على جلسة إستشارة صوتية خاصة :
الإستشارة الصوتية
جلسة مع مدرب صوتي مختص، تمكنك من طرح الأسئلة المحيرة لديك، كما تأخذ فيها التوجيهات اللازمة لصوتك الخاص، وأسلوب أدائك، ثم معالجة الأخطاء عن طريق التقويم الصوتي المباشر .
خامسًا :
تمارين التنفس والممارسة إن لتمارين التنفس دوراً هاماً وكبيراً في تحسين الصوت وكمية الهواء التي تسحبها عن طريق ( الشهيق ) وإراجاعه عبر عملية ( الزفير ) تتحكم في درجة صوتك وحديته ومساحة الهواء لها تأثير على أحبالك الصوتية وطريقة توضيب العملية التنفسية مؤثرة جداً على الصوت إن تدربت عليها بشكل حسن والممارسة أي تكرار الأداءات والتمارين السابقة تجعل الصوت بحالة ممتازة كعضلات الجسم مثلاً يجب أن تتمرن لتحصل على عضلات أكبر وأقوى على المدى البعيد وكذلك الأمر مع الممارسة الصوتية .
الأسباب التي تؤدي إلى تعب الصوت !
الصراخ الشديد والمتكرر.
التعرّض للبرد الشديد أو الجو الساخن جداً.
التحدّث بصوتٍ عالي في جميع الأوقات.
التدخين؛ حيث يزيد من الضرر الحاصل للصوت وتعبه بسبب وجود مواد ذائبة تتجمع فوق الأحبال الصوتية.
كثرة السعال من دون حاجة مثل: التنحنح قبل البدء بأي حديث فهذا يضغط على الأحبال الصوتية .
التحدث في أوقات يكون الجسم فيها تحت الضغط النفسي والعاطفي.
الإصابة بإلتهاب الجيوب الأنفية.
شرب السوائل الساخنة جداً أو الباردة جداً، ولمعرفة الأطعمة والمشروبات المناسبة للصوت أنظر المقال التالي .
الغذاء الصحي لصونك : كيف تختار الأطعمة المناسبة للحفاظ على صحة وقوة الصوت ؟
